تراتيل في معبد الصلاة - ملتقى روح الابداع


عانقتني تحت رنين المطرِ مهر
أنوثتها .. هذا فمي يرتل
رجففة شفتيها
قبلة ساحرةً .. قُدّاس عاشقٍ
في معبدِ الصلاةِ .. أعطتني
قلبها المشطور
عصفورينِ ، دخلتُ في ثورة
حرائقها ، ضعتُ في
راحتيها .. أخذتْ من دمي رشفة
الياسمينِ .. غبتُ
في لمسة الغمام لوجهِ الأرضِ ،
جسدين نحنُ .. و حلم
جامح يتفتقُ من
رعشةِ وترٍ ينام بحض الكمانِ ..
و أصابع عازفٍ في أخرِ
الرواقِ شمعٌ على طاولةٍ ينصهرُ ...
أعطت للبحرِ جدائلها ..
وطفل القمرِ يرضعُ من
ثدي السحابِ ، غَمّست قدميها
في سمرة الرملِ ..
ذوبتْ في ذهب الماءِ
سُكّر يديها تصطاد مرجانا يموت ولها ،
لأجل عينيها يستشهدُ ...
جلستْ بين ضلوع الليل جذة ضوءٍ ،
تُشعلني لذعة الفرنسيُّ
في عِطرها .. و شمس البادية
في لونها الشرقيّ يفوحُ
قهوةً .. و هذه زهرة الأركيد على ظهرها
وشما يناديني ..
أنا المقتول في حقول النمشِ
على كتفيها .. شاعرٌ مهاجرٌ
بعثرتهُ الحروفُ ..
أركبُ صهيل موج شعرها الأشقرِ ،
زورقا ضربته عاصفة الجنونِ ...
بقلم محمد العودات
15 / 4 / 2013
أنوثتها .. هذا فمي يرتل
رجففة شفتيها
قبلة ساحرةً .. قُدّاس عاشقٍ
في معبدِ الصلاةِ .. أعطتني
قلبها المشطور
عصفورينِ ، دخلتُ في ثورة
حرائقها ، ضعتُ في
راحتيها .. أخذتْ من دمي رشفة
الياسمينِ .. غبتُ
في لمسة الغمام لوجهِ الأرضِ ،
جسدين نحنُ .. و حلم
جامح يتفتقُ من
رعشةِ وترٍ ينام بحض الكمانِ ..
و أصابع عازفٍ في أخرِ
الرواقِ شمعٌ على طاولةٍ ينصهرُ ...
أعطت للبحرِ جدائلها ..
وطفل القمرِ يرضعُ من
ثدي السحابِ ، غَمّست قدميها
في سمرة الرملِ ..
ذوبتْ في ذهب الماءِ
سُكّر يديها تصطاد مرجانا يموت ولها ،
لأجل عينيها يستشهدُ ...
جلستْ بين ضلوع الليل جذة ضوءٍ ،
تُشعلني لذعة الفرنسيُّ
في عِطرها .. و شمس البادية
في لونها الشرقيّ يفوحُ
قهوةً .. و هذه زهرة الأركيد على ظهرها
وشما يناديني ..
أنا المقتول في حقول النمشِ
على كتفيها .. شاعرٌ مهاجرٌ
بعثرتهُ الحروفُ ..
أركبُ صهيل موج شعرها الأشقرِ ،
زورقا ضربته عاصفة الجنونِ ...
بقلم محمد العودات
15 / 4 / 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم في ملتقى روح الابداع http://www.sb4pal.com/vb